منتدى - •( Mohsen sharkas )• -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى - •( Mohsen sharkas )• -

mohsen sharkas
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ...الــروشــنــه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 127
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

...الــروشــنــه Empty
مُساهمةموضوع: ...الــروشــنــه   ...الــروشــنــه I_icon_minitimeالأحد مارس 30, 2008 4:23 pm

شبابنا في عصر"الروشنة ...!!! مجموعة من السلوكيات الشاذة والغريبة تلك التي يمارسها عدد كبير من الشباب في عالمنا العربي اليوم والذين يسهرون حتى ساعات الصباح الباكر في الحديث مع أقرانهم عبر البريد الإليكتروني في الوقت الذي تبدو أزياؤهم وتسريحات شعرهم غريبة منذ الوهلة الأولى. في الوقت الذي يتحول المطربون والمطربات في كثير - من الأحيان - إلى قدوة لهم !عبد الله قربان - طالب أذربيجاني بالأزهر – يقول: بلا شك فإن السلوكيات والتقاليع الشاذة والغريبة منتشرة بصورة واضحة بين الشباب العربي والمسلم الآن، والسبب الرئيسي في هذا حالة الخواء والفراغ الفكري التي يعيشها هؤلاء الشباب نتيجة التربية الإسلامية التي غابت عن الكثير من مجتمعاتنا والتي يدفع الشباب ثمنها .
ويضيف قربان في كل الأحوال يجب أن نؤكد أن كل إنسان له اختياره، وبالتالي فإن من حقه أن يحدد نوعية السلوك الذي يقوم به، فلا يجب أن نقبل في كل الأحوال الحديث الذي يردده بعض الأشخاص عندما يرتكبون بعض الأفعال التي يعاقبون عليها حيث يرددون على الدوام أنهم كانوا ضحايا . أما محمد نور حمدي - طالب أزهري من إفريقيا الوسطى - فيشير إلى أن السبب الرئيسي في الانحرافات التي نلحظها في سلوكيات الكثير من الشباب المسلمين في الوقت الراهن تعود بالأساس إلى كثرة الإغراءات التي يتعرض لها الشباب من وسائل الإعلام الآن بصورة مخلة .
ويستطرد حمدي قائلا : إن الشباب يجب أن يدركوا أنهم هم الدعامة الأساسية لأمتهم والذي يرتبط بصورة أساسية بهؤلاء الشباب وطبيعة سلوكياتهم، فإذا ضاع الشباب فإن الأمة بأكملها سوف تنتهي للأبد، ولذلك فإن استعادة الأمة لنهضتها لابد أن يكون عبر إعادة ربط الشباب بقيمهم الإسلامية التي أدت المؤامرات التي تكاد لهم إلى فقدهم للكثير منه، حتى أصبح البعض منهم أقرب ما يكونون إلى الغربيين في سلوكياتهم . ويشير إلى أنه يجب على المؤسسات الإسلامية المختلفة أن تقوم بتقاسم المسؤولية فيما بينها في إطار مشاعر الشباب على القيام بدورهم الرئيسي في صناعة مجد أمتهم .
ويضيف في كل الأحوال يجب الإشارة إلى أن جهد المؤسسات وحدها لا يكفي، حيث يجب في الوقت نفسه أن يشعر كل شاب أن إعادة الإسلام إلى مكانته في قيادة البشرية هي مهمته الرئيسية التي يجب أن يسعى بكافة السبل الممكنة للقيام بها؛ وإذا استطعنا أن نغذي هذا الشعور في نفوس الشباب فإن هذه سوف تكون البداية بالفعل لتخليه عن الكثير من السلوكيات الشاذة والغريبة التي يقوم بها .
أما خالد عبد التواب طالب مصري فيقول: إن التقاليع بأشكالها و أنواعها المختلفة أصبحت واحدة من الأمور الرئيسية التي يتنافس الشباب فيما بينهم على القيام بها في الجامعات والمدارس والمعاهد التعليمية المختلفة ولذلك فإنه يظهر على الدوام الجديد منها كل يوم . ويقول عبد التواب أنه في ظل الفراغ النفسي ومتسع الوقت الذي يجده الكثيرة من الشباب فإنهم يقعون فريسة للكثير من السلوكيات الشاذة والمفروضة إسلاميا ومجتمعيا والتي تؤدي في نهاية المطاف لانحراف الكثير من الشباب .
ويقول عبد التواب: إن المشكلة ستظل قائمة خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل الفجوة القائمة الآن بين الشباب والكبار سواء كانوا آباء أو أمهات أو معلمين، وهو ما يجعلهم في واد والشباب في واد آخر وفي ظل هذا يصبح الكثير من الشباب فريسة سهلة للكثير من قرناء السوء، والذين يقودونهم إلى هوية الانحراف . محمد سلام – مدير مكتب الندوة العالمية للشباب و الرياضة باليمن يدلي برأيه في القضية قائلا : إن الحرية والأجواء المفتوحة التي يعيش فيها شبابنا اليوم ألحقت بلا شك عددا من الأضرار التي لا يمكن إغفالها على سلوكيات الكثير من الشباب .
ويطالب سلام بأن يركز الدعاة في الوقت الراهن الكثير من جهودهم على توصيل رسالة الإسلام إلى قلوب الشباب، وذلك حتى يتفاعل الشباب في نهاية المطاف مع دعواتهم . ويقول سلام لا يجب أن يسيطر علينا بصورة دائمة هاجس الخوف من الانفتاح على الآخرين؛ لأن هذا الأمر غير ممكن في عالم اليوم، وفي المقابل يجب أن نتحدث مع شبابنا على أهمية الانفتاح مع العصر ومن طلباته المختلفة ولكن بشرط أن يتم هذا على أساس الحفاظ على قيمهم والتمسك بها، وهو ما يحول في نهاية الأمر دون انحرافهم عن طريق تقليد وإتباع العديد السلوكيات الشاذة والغريبة عن مجتمعهم .
أما الدكتور عبد الرحمن حلمي - الأستاذ بكلية الشريعة حلب - فيقول إن أهم المخاطر التي تواجه الشباب المسلم اليوم عدم وعيه بطبيعة المخاطر التي يتعرض لها وكيفية قيامه بمواجهتها، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تعامله مع الواقع بمنطلق خاطئ، الأمر الذي ينعكس بصورة تلقائية على الكثير من سلوكياته والتي تخالف الكثير من أعراف وتقاليد المجتمع والسبب الرئيسي في هذا من وجهة نظر هو أن درجة الوعي لدى الكثير من شبابنا ما زالت أقل مما يجب نتيجة تراجع القراءة والاهتمام بها لدى الكثير من الشباب والذين لا تحتل القراءة مكانا متقدما في تفضيلاتهم .
ويشير حللي إلى أن ما يجب أن تركز عليه كافة المؤسسات العربية والإسلامية خلال الفترة القادمة لإنقاذ الشباب من المنزلق السلوكي الذي وصل إليه الكثير منهم نتيجة التحديات المختلفة التي تحيط الأمة على أهمية خلق وعي لدى هؤلاء الشباب بطبيعة الدور الذي يجب أن يقوموا به خاصة في ظل التهديدات الحضارية التي تستهدف الأمة في وجودها وفي - القلب منها - (شبابها) .
ويستطرد حللي في حديثه قائلا : إن السلوكيات التي يقوم بها شبابنا لها شكل مادي ملموس وهو نراه بأعيننا، إلا أنها في الوقت نفسه تعكس الكم الكبير من المشكلات التي يعاني منها هؤلاء الشباب في ظل الأشياء الكثيرة التي تقوم على تضخم الكثير من القضايا التافهة و غير الهامة في الوقت الذي يتم فيه إغفال الكثير من القضايا الهامة والملحة.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohsen.own0.com
 
...الــروشــنــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى - •( Mohsen sharkas )• -  :: كتب وأشعار ونكت :: الإتـيــكــيت وطريقه الكلام-
انتقل الى: